رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

إسرائيل تعرف ماذا يلبس السوريون في بيوتهم.. تعليق مثير للواء سمير فرج على تدمير جيش الاحتلال ل90% من سلاح الجيش السوري

المصير

الأربعاء, 11 ديسمبر, 2024

12:36 م

اللواء سمير فرج

بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد وهروبه وقيادات الجيش السوري والأجهزة الأمنية خارج البلاد قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بأكبر وأخطر هجوم إسرائيلي في تاريخ الكيان الصهيوني، وفي 48 ساعة كانت إسرائيل قد دمرت 90 % من سلاح الجيش السوري من طائرات ودفاع جوي وسفن حربية ومدافع وغيرها. 


وردا  على سؤال حول كيف تمكنت إسرائيل من معرفة مواقع الدفاعات الجوية والأسلحة الحساسة للجيش السوري، رد اللواء دكتور سمير فرج الخبير الإستراتيجي ساخرا : "إسرائيل تعرف كل صغيرة وكبيرة في سوريا، وتعلم ماذا يرتدي السوريون في منازلهم. إنها دولة محترفة في التجسس على سوريا حتى النخاع وتملك معلومات دقيقة عن كل التفاصيل العسكرية."

وأضاف اللواء أن هذا الاختراق الإسرائيلي لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتاج عمل استخباراتي استمر لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن إسرائيل استثمرت في تطوير قدراتها الاستخباراتية، سواء عبر الأقمار الصناعية، أو الطائرات المسيرة، أو العملاء على الأرض، مما جعلها قادرة على تنفيذ أكبر هجوم جوي في تاريخها بدقة عالية.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

الهجوم الإسرائيلي الذي وقع بعد انهيار نظام الأسد كان غير مسبوق في حجمه وتأثيره. وفقًا للتقارير، شن الجيش الإسرائيلي حوالي 350 غارة جوية استهدفت المواقع العسكرية السورية، بما في ذلك قواعد الدفاع الجوي، مخازن الأسلحة، ومراكز القيادة.

نتائج الهجوم:

تدمير 90% من قدرات الجيش السوري الدفاعية والهجومية.

شلل كامل في البنية العسكرية السورية، ما يجعلها غير قادرة على الرد.

تصفية مراكز القيادة والتحكم للجيش السوري، مما دفع ببقية القيادات إلى الفرار مع الأسد.

أبعاد الهجوم

الهجوم لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل أظهر مدى الهيمنة الاستخباراتية الإسرائيلية في سوريا. ويؤكد ذلك تصريحات فرج، الذي أشار إلى أن إسرائيل لم تكن تستهدف فقط المواقع العسكرية، بل وجهت رسالة واضحة بأنها تراقب كل شبر في سوريا، مما يضع تساؤلات حول مدى هشاشة النظام الأمني السوري.

تساؤلات ومخاوف

تصريحات اللواء سمير فرج تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة:

كيف استطاعت إسرائيل تحقيق هذا الاختراق الاستخباراتي العميق؟

هل كانت هناك اختراقات من داخل النظام السوري نفسه؟

ما هو دور الفصائل المسلحة والمعارضة في تسريب المعلومات؟


الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا يُظهر بوضوح ضعف البنية الأمنية والعسكرية للنظام السوري، ويعكس تفوقًا استخباراتيًا إسرائيليًا غير مسبوق. ومع تصريحات اللواء فرج، يبدو أن إسرائيل كانت دائمًا على بُعد خطوة واحدة من السيطرة على المشهد السوري، تاركة النظام مكشوفًا أمام ضربات دقيقة ومنظمة.